خرج علينا برنامج خط الستة على قناة أبو ظبي
في أول إطلالة له في هذا الموسم الرياضي
وبحكم أنني لا أتابعه بسبب قناعتي بعدم مصداقية محاور البرنامج وتقصدها لكل ما هو أزرق في إشارة واضحة لمحاربة تقدم الكورة السعودية.
ولكن
عندما قرأت مواضيع عن كشف حقيقة صورة إيمانا لاعب نادي الهلال في مباراة الشباب الدورية وأنها حقيقية الف بالمائة كما كتب في مواقع الكترونية.
قلت اليوم نتابع ما جراء في محور صورة إيمانا في وقت إعادة الحلقة ونشاهد كيف تم كشف الحقيقة والتي كما ورد في تقرير المحور أنها لا تحتاج للبحث عن المصور وتركت متابعة برنامج كورة رغم أهمية ذلك لي شخصيا لمتابعة أمور الكورة في منطقة نجران مع الاستاذ / مصلح آل مسلم.
وعندما بدأ خبير القناة كما قدمه الاستاذ/ محمد نجيب في شرح كيف أن الصورة المرسلة من المصور المري الى الاستاذ/ حسن عبدالقادر صحيحة ألف بالمائة ولا مجال للفيتوشوب في التدخل بالصورة وبعيد عن أن البرنامج مجاني أو خلافه
وبعيد عن وضع الاعب ومكانه وهل هي إشارة للجهاز الفني أو الاعبين
والأهم
بعيد عن مكان وعدد جمهور الشباب وموقع إيمانا فالواضح أن المكان لا يوجد به جمهور للشباب
ومع المقارنة بالصورة المعدلة الثانية أجزمت من أول وهلة أن الخبير مأجور أو أنه جاهل في الأمور التقنية العالية الحديثة.
نعم يا استاذ/ محمد الصورة المرسلة من الكاميرا صحيحة ألف بالمائة ولا دخل للفيتوشوب فيها حسب البرنامج الذي استخدمه خبير القناة
ولكن
هل أجزمت وأجزم خبيرك بأن الصورة المرسلة لم تلتقط بالكاميرا بعد التعديل والفيتوشوب
يا باحث عن الحقيقة
هل تريد من الاتحاد السعودي أن يعاقب لاعب على صورة
وهل تعلم أن القانون لا يعد بالصورة والتسجيل الا عن طريقة جهة ذات اختصاص
وهذا ما فعله الاتحاد السعودي من إمهال الجريدة والمصور من وقت أو إغلاق ملف القضية لعدم إكتمال الادلة
وأعلم
يا باحث عن الحقيقة أن الحقيقة لن تظهر الا بظهور الكاميرا والتاكد من وقت وصحة التقاطها عن طريق الخبراء المعتمدين لدى وزارة الثقافة والاعلام
لله درك فقد كشفت لنا حقيقة أخرى تؤكد براءة النجم إيمانا من الصورة المنسوبة اليه
ولله درك وأعانك في كشف الحقيقة
وفي الختام
إذا كنت شجاعا ولا يوجد من يسير محاورك فعليك في الحقلة القادمة مناقشة ذلك الأمر مع خبيرك
وهل يمكن التقاط صورة بعد التعديل بالكاميرا وارسالها على أنها حقيقية حسب برنامج خبيرك
وعتبي على الاستاذ / أحمد صادق ذياب في تداخله مع القناة وهو ليس لديه المعرفة والعلم القانوني والفني والتقني.